ارتبطت الثورة الإريترية بعلاقة مع فصائل الثورة الفلسطينية مهّد لها تاريخ وتوق إلى التحرر، قبل أن تتمكن إسرائيل مع الدخول على الخط. ويبقى الموقف الشعبي الإريتري من القضية الفلسطينية كسائر مواقف الشعوب الأفريقية لا يتعدى عتبة "أضعف الإيمان".
رغم أنها الرواية الأولى لصاحبها، فإن "فريج المرر"، للكاتب السوداني الأرتري حامد الناظر، استطاعت أن تتقصّى جدلية المكان وسكّانه، حيث تسرّبت إلى حياة شخصيات تنتمي إلى قاع مدينة دبي، بذاكرات متنافرات في عالم يصعد مطيحا بآخر بقايا عالم يندثر.