تعترض اللاجئين السوريين الوافدين إلى البرازيل عدة عقبات، على رأسها اللغة وفرص العمل المحدودة، عدا ذلك فالمجتمع البرازيلي مرحاب بعد تحوله إلى مقصدا جديدا بعد عام 2011. تختلف الطرق والآمال عن تلك التي قصدها المرتحلون نحو أوروبا.
كثيراً ما تردد أن تشيلي لا يوجد فيها جبل أو قرية من دون أن يكون فيها أو مرّ عليها فلسطيني،إذ تقدر أعدادهم بما يقارب الـ300 ألف ممن انحدروا من أصول مهاجرين وصلوها بحرا في القرن التاسع عشر وبداية العشرين.
بسبب عزيمتها، التي تفلّ الحديد، وجدت سميرة نحاس، سورية برازيلية، نفسها تخرج من شرنقة مهجرها وتنفتح على العالم. حين تتحدث سميرة عن العربية، ثقافة ولغة، فإنها تبدو كمن يعيش حالة انسجام وفرح مما نهلته من تنوع، وببقاء عربيتها هي الأساس.
عقد البرلمان البرازيلي لمدينة ساو باولو جلسته الخاصة برئاسة النائب لويس توركو وبالتنسيق مع المركز الثقافي العربي الفلسطيني، حيث حضر عدد من النواب وأعضاء من بلدية ساو باولو وشخصيات عربية فلسطينية ونشطاء عرب وبرازيليون متضامنون مع القضية الفلسطينية.
الكثير من النساء العربيات في الهجرة السابقة إلى البرازيل، كنّ دون عمل أو اختصاص، وربّات للبيوت ليس أكثر، على عاتقهن وقع تنظيم الأسرة وحفظ الروح الشرقية في المنزل.
كانت اللاجئة الفلسطينية منى درويش تعيش حياتها بشكل طبيعي، بيتها في مدينة اللاذقية، على الساحل السوري، وتعمل هناك معلمة للغة الإنكليزية في مدراس الأونروا، ولكن مهنتها الآن أصبحت طهي وبيع الطعام العربي في البرازيل