تستمر اليمن في حصد مركز متقدم في نسبة الفقر في العام 2016 مقارنة بأشد مناطق العالم التهاباً بالحروب، لتتحقق مقولة الأمم المتحدة بأنها من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم. واقع يؤثر إلى استمرار دورة الأزمات الاقتصادية خلال السنوات المقبلة
عاش اليمن خلال العام 2015 مأساة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، وقد شهد الوضع الإنساني تدهوراً كبيراً، خاصة بعد توقف العديد من المؤسسات الدولية عن تقديم المساعدات الأساسية. وفق البيانات الدولية، فإن عشرات المنظمات الإنسانية الدولية تعاني من تحديات عديدة.
تستمر الحرب التي لا تراوح وتيرتها القاسية منذ 7 أشهر في المحافظات اليمنية، ليرتفع عدد النازحين داخلياً وخارجياً الى أكثر من مليون ونصف مليون مواطن، في هذا الصدد منظمة الهجرة الدولية، إلى أن أكثر من 100 الف مهاجر غادروا البلاد