يبدو أن التنبؤ هو أحد النماذج الأساسية الفعالة في قياس آفاق أسعار النفط ومستقبل الأداء الاقتصادي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تعددت التنبؤات أخيراً، واختلفت المؤشرات والسيناريوهات، لكنها أفضت كلها إلى رؤية واحدة وهي أن النفط فقد قيمته السوقية
يبدو أن أسعار النفط اليوم باتت تواجه كماً هائلاً من التحديات النفسية التي أرهقت المنتجين، حيث بدأت منذ إعلان الحرب في سورية، وسقوط الموصل في العراق، وصولاً إلى أزمة المشروع النووي الإيراني والتي ألقت بثقلها على الأسعار النفطية
يواجه النفط تحديات كبيرة خصوصاً بعد العيش بالأمل والرغبة في تحسين مؤشرات الأسعار. وما زالت الأخيرة متقلبة ولم تحدد مسارها بشكل واضح حتى تاريخ 16 أيلول/ سبتمبر، في حين يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والأرقام الأسبوعية للمخزونات الأميركية.
على مدى 60 عاماً، بُنيت أسعار النفط على المدلول الاستشرافي، وهكذا كانت الخطط الاقتصادية الطموحة في الدول النفطية، وعلى أساسها كانت تُبنى رؤى استقرار الأنظمة الاقتصادية الريعية. لكن يبدو أن هذا الحال قد تغيّر منذ العام 2008.
يبدو أن النظر إلى أوبك قد أخذ كثيراً من وقتنا، لكن الوكالة الدولية للطاقة ودولها الفاعلة تعمل ليلاً ونهاراً على إدارة أسعار النفط باتجاهات براغماتية فعالة بهدف السيطرة على الأسعار بما يتوافق مع حجم النمو الاقتصادي
مسار أسعار النفط ما زال يشكل تحدياً يربك كل من يتوقع مساراته، نتيجة ارتباط السوق بعدة مؤشرات تؤثر في اتجاهات الأسعار نحو الارتفاع تارة أو الهبوط أو الركود
تواجه السوق النفطية تحديات كبيرة نتيجة مؤشرات السوق العالمية. فمؤشرات السوق لا تؤشر بشيء إيجابي على الربع الأخير من عام 2015، وهو ما سيؤثر على الدول الريعية وخصوصاً الدول التي لديها التزامات داخلية وإقليمية، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط
بدأت قيمة النفط، خاصة في المنطقة العربية، تثير الكثير من الجدل في ظل التحديات العالمية التي يواجهها هذا القطاع، وظهور بدائل طبيعية أخرى تساهم في تحرك الأسعار.