يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
في قطاع غزة، حيث تعتبر البطاطس (البطاطا) أهم عناصر غذاء السكان بعد القمح والأرزّ. يُزرع سنوياً نحو 15 ألف دونم من الأراضي الزراعية بالبطاطس. ويُقدّر إنتاج الدونم الواحد بما بين ستة وسبعة أطنان.
أزمة المياه تهدد قطاع غزة إذ تراجع مخزون المياه الجوفية سريعاً، وهو مصدر المياه الطبيعي الوحيد للشرب، وارتفعت درجة ملوحة المياه الجوفية، وازدادت نسبة التلوث فيها بسبب وصول مياه البحر ومياه الصرف الصحي إليها، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكلوريد والنترات.
يفتقر قطاع غزة إلى برامج تنمية وتأهيل قدرات الأطفال، الذين يشغلون قُرابة نصف المجتمع. ففي مجتمع غالبية أحيائه فقيرة مثل المجتمع الغزي، تجد تجمّعات الأطفال -غالباً- في الحارات والشوارع، ولا يملك الأهل القدرة على تأمين هذه البرامج لأطفالهم
أزقّة بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، تسكن عائلة فتحي عبد العال، اللاجئة مِن قرية هربيا على حدود القطاع. هذه العائلة تتكون من 53 فرداً بثلاثة أجيال، في منزل واحد يعلوه سقف من الأسبست والزينكو