رغم تبرؤ الدول الحديثة من عصبيتها العرقية أو الدينية، إلا أن ثقافتها ما زالت متشبعة بهذا المفهوم، وبتلك المعاني التي احتوتها الطوائف والأحزاب السياسية والأيديولوجيات
كل العقاقير السياسية فشلت في شفائنا من الجهل والتخلف والظلم. والسبب أن الأدوية السياسية المستعملة لا تروم شفاءنا بقدر تخديرنا، في تجاهل تشخيص سرطان مفسد ينخر بنيات المؤسسات وسلوك الأشخاص.