هاجمت مليشيات مسلحة محافظة ديالى العراقية، بقذائف هاون، أعقبتها عمليات اعتقال عشرات من أهالي المحافظة، وذلك تحت ذريعة ما سمته "أخذ الثأر"، ردّاً على التفجير الذي ضرب بلدة خان بني سعد.
بدت ملامح خسائر مليشيات "الحشد الشعبي" في معركة الفلوجة تتضح للعيان، الأمر الذي كشف عن خسارة كبيرة تعرضت لها مليشيا "بدر" المنضوية ضمن الحشد، في الأيام الأخيرة، بعد أن فقدت مئات من قادتها وعناصرها.
يبدو أن الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، يتهرب من المصادقة على أحكام الإعدام في جريمة "سبايكر"، إذ كشف مصدر بالمحكمة الجنائية أنّ بعض المحكومين لم يكونوا داخل محافظة صلاح الدين وقت الجريمة، فيما طالب ائتلاف المالكي بالاقتصاص من المطالبين بإعادة المحاكمة.
علمت "العربي الجديد" أن رئيس الأركان المشتركة للقوات الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، الذي زار بغداد والتقى رئيس الحكومة حيدر العبادي، نصح الأخير بإبعاد القوات الإيرانية عن معركة الأنبار والاعتماد على العشائر والجيش والشرطة.
تتواصل تداعيات التفجير الذي ضرب بلدة بني سعد في محافظة ديالى ليل الجمعة الماضي، والذي أوقع نحو 250 قتيلاً وجريحاً، حيث أقدمت مليشيات "الحشد الشعبي" على حملة اعتقال طاولت ضباطاً ومنتسبين في شرطة المحافظة، بتهمة التقصير أو التواطؤ بالتفجير.
كشف مسؤول محلّي في محافظة ديالى عن سقوط أكثر من 250 قتيلاً وجريحاً بتفجير محافظة ديالى، موضحاً أنّ الوضع الأمني في المحافظة بدا مرتبكا، السبت، فيما أكّد مراقبون أنّ انفراد "الحشد الشعبي" بالملف الأمني يجرّ المحافظة نحو تصعيد طائفي خطير.
في لافتة جديدة، أقدم التحالف الوطني في العراق على استخدام منابر الحسينيات وخطب العيد للتحشيد ضد رئيس الوزراء حيدر العبادي، ما يعد بادرة خطيرة تعكس عمق الاختلاف داخل كتل التحالف.
ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي ضرب ليل أمس بلدة بني سعد جنوبي بعقوبة، إلى أكثر من 125 قتيلاً وجريحاً، فيما توعّد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بالعقاب.
يعاني مئات الجرحى من مليشيات "الحشد الشعبي" من عدم توفر العلاج اللازم، بسبب العجز الحكومي عن توفير مستلزمات العلاج الطبي لهم، في وقت لم تستطع فيه المستشفيات الميدانيّة استيعابهم.