تناول الكتاب الميثاق الوطني الفلسطيني، فقد كان الميثاق نقطة انطلاق حقيقية للفلسطينيين في داخل الأراضي المحتلة، ولللاجئين الذين يقاتلون للتحرير من الخارج. حيث إنه في غضون عشر سنين تأكد الوجود الفلسطيني في كل ما يتعلق بجوهر الصراع العربي الإسرائيلي
على امتداد الرواية حملت حروف الكاتب يامي أحمد الطابع الواقعي الإنساني البحت، مشاعره المتوهجة في حب الوطن وكرهه للانقسام، حبه للموسيقى ورغبته في أن يكون لغزة من الفرح نصيب، دفعته لكتابة هذه الرواية