بينما يستعد الشاب اليمني، علي سيف لاستقبال مولودة البكر، بعد ثمانية أعوام من الانتظار؛ ترقد زوجته فاتن عبده، على سرير المرض في مستوصف نور العين في تعز، نتيجة إصابتها بتسمم حملي، وما يزيد من معاناة العائلة، هو انعدام الأدوية الضرورية
يفكر الشاب اليمني، ميثاق أحمد، في العودة إلى عمله في الأراضي السعودية، متسللاً عبر الحدود اليمنية السعودية، لكن استمرار العمليات العسكرية، وخوفه من ردة فعل المهربين الحوثيين، حالا بينه وبين طريق عودته إلى عمله في إحدى الشركات الخاصة في المملكة.
وافق خالد محمد الطالب في جامعة صنعاء، على خوض تجربة القتال وترك الدراسة، إذ كان يحلم بامتلاك سيارة مثل زملائه المجندين السابقين وأن تتبعه مجموعة من الأفراد ينفذون أوامره، ما دفعه لقبول دعوة مليشيات الحوثي للالتحاق بصفوفهم المقاتلة في تعز
يستغل يمنيون ضربات عاصفة الحزم لجني مكاسب اقتصادية على حساب بني جلدتهم. "العربي الجديد" توثق وتكشف جانباً هاماً من يوميات اليمنيين في زمن الحرب، في التحقيق التالي.