أوسلو أنتجت وضعاً من الصعب الاستمرار فيه، ومن الصعب تجاوزه. وباتت فاعلية منظمة التحرير الفلسطينية شكلية تماماً، بعد أن ابتلعتها السلطة سياسياً وعملياً. على التفكير أن يتجه إلى إبداع مؤسسة قادرة على قيادة كفاحنا في هذه المرحلة.
قد يشي العنوان بأن صاحبه واقع في نزعة وطنية فلسطينية، أو خاضع لوعي أيديولوجي منحاز يفسد مطلب الموضوعية، فكيف لأحد، في هذه الظروف، أن يتحدث عن أفق للفلسطيني ومأزق إسرائيلي. لكنها قراءة للحركة الواقعية للتاريخ المشرقي الآن.