يبدو أن السلطة الفلسطينية نسقت مع النظام السوري، للحد من تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى تركيا، ومنع سفرهم إلى مطار القامشلي، الذي يتخذونه محطة للعبور إلى الأراضي التركية.
لم تحمل زيارة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الآغا إلى دمشق، الإثنين الماضي، جديداً في نتائجها، بحسب ناشطين من الفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك.
جاءت زيارة وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، إلى طهران مع تراجع ميداني كبير للقوات السورية أمام المعارضة، وهو ما يُشكّل ضربة موجعة لسياسات طهران في سورية.
تسببت الهزائم المتتالية التي مُني بها النظام السوري والمليشيات الموالية له، في معاركه أمام المعارضة السورية، في أزمة بينه وبين طهران، التي أبدت تذمرها محملة إياه سبب هذا الفشل، على الرغم من إشرافها المباشر على المعارك.
الإعلان رسمياً عن وفاة الرئيس السابق لشعبة الأمن السياسي في سورية، رستم غزالي، لن يميط اللثام عن الصندوق الأسود للنظام، لكنه يزيد يقيناً لدى السوريين عموماً أن الرجل تمت تصفيته مع إرثه الثقيل الذي يربك النظام في ملفات كثيرة.
انتقد أهالي مخيم اليرموك ممارسات ومواقف بعض الفصائل الفلسطينية، في مسألة المخيم وتسليمه للنظام السوري والتواصل مع إيران في شأنه، بحجة محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
لم يكن ينقص أهالي اليرموك سوى أن يسيطر تنظيم "داعش" على المخيم كي تكتمل مأساتهم؛ فبعد سنوات من حصار النظام السوري والموت جوعاً، انضم تنظيم "داعش" إلى قتل وحصار الأحياء الذين صمدوا في المخيم.