لو استوقفنا التسويق الفني للفيلم سنرى أنه يقدم خلال 43 دقيقة صوراً مأساوية للمتلقي الاستشراقي الذي يبحث في أسباب اللعنة التي وقعت على الأرض، ويمازج أحلامه مع واقع دموي شرد أهل المكان، وبعث بهم لأمكنة تصعب فيها الحياة.