في عام 2011، تحرّر التراث من هيمنة السلطة، فاسترجع السوريون أهازيجهم الأولى، وراحوا يتغنّون بها في مظاهراتهم، لتصبح الأغاني وسيلة للهتاف في وجه الظلم والاستبداد. استعاد السوريون الأهازيج المقموعة وأعادوا إنتاجها بشكل جماعي وارتجالي، مثل أهزوجة "يلّا إرحل".