بأسلوب بانورامي تشريحي، واطلاع واضح على التراثين اليوناني والروماني؛ يحاجج الباحث في كتابه الجديد "العالم قبل وبعد محمد" الرؤية الأوروبية المغالِطة للتاريخ، وخاصة لموقع الإسلام دينياً وثقافياً في مسيرة هذا التاريخ، مقوِّضاً القواعد الفكرية التي بُنيت عليها النظرة الغربية.