avata

علي محمود خضيّر

مقالات أخرى

تنزلُ أُمّ سعدون لباذبين، تبيعُ "البگل" والحكايات على ربّات البيوت، تقايضُ حزوزَ القصب على أصابعها والجِلدةَ المسلوخة تحت الشّمس بأوراق الشّاي وبخّاخ الربو. ربّةٌ بلا عبيد، عرشُها المرجُ وصولجانها المنجل. كاهنةٌ بلا معبد.

25 اغسطس 2020

كُنتُ مُحتشداً بِالجميع، أموتُ مَعَ الميتينَ وأشمُّ تُرابَ لحودِهم، لَكِنَّ الظُّلمَةَ تُؤنسُني، أمرضُ مَعَ المرضى وأَرىَ الحَيَاةَ تَضيقُ وتَتلاشى كأنَّها لَم تَكن، أشربُ مَعَ المـُنتحرينَ أشرطةَ أدويتِهِم وأغيب؛ كحُلمٍ فِي رأسِ طِفلٍ استيقظَ ولَم يتذكرَ ما رأى.

15 يناير 2015