رجل وحيدٌ نائمٌ على الشاطئ/ الوجود فارغٌ تقريباً كما الإيماءة/ رجلٌ وطفلٌ كلاهما يمحو الآخر/ أسرةُ مستشفياتٍ تتراكم في أكواخٍ عريضة مرتجلة، المرض يفيض/ مرضى مكوّمون على عربات اليد ... الموتُ يطلبُ المرءَ من دون مستشفى.
ظنّ أرسطو أن ثعابين البحر/ هي "أحشاء الأرض". لو بثعابين البحر استبدلنا "السياسيين"/ لهدتنا الصورة إلى إشارة ما. لعلها لحظة تحوّل المجازات إلى حقائق [...] حين استغلق عليه فهم حركة الموج، أدرك أرسطو "بلاهة" العقل.