لا يقتصر الأمر على تحكم الصحافة في النمط الثقافي السائد، وترسيخ واحد وإهمال آخر، بل يمتد أيضا ليشمل المرتكزات الأساسية لتنشئة جيل منتظر.
ربما كانت "داعش" جماعة إرهابية أو صنيعة استخبارانية أو ربما هم حماة الإسلام، لكن الأكيد أن "داعش" تفضح كثيراً من الشيزوفرينيا العربية المقتسمة بين الأنظمة والشعوب على حد سواء.