أشعل المدافع الأسطوري باولو مالديني تقارير الصحف ووسائل الإعلام، برفض عرض ميلان الإيطالي بتعيينه مسؤولا فنيا للفريق، قبل أن يشرح أسباب هذا القرار عبر حساباته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، واصفا مشروع "الروسونيري" الجديد بالفاشل الذي يفتقد لأسس العودة للقمة.
قد يكون ماسيميليانو أليغري، مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن أفكاره وقراراته، خاصة بعد نتائج الفريق في مباراتيه الأخيرتين، والتي تعادل خلالها مع إشبيلية، وخسر أمام إنتر.
بدأت ملامح التغيير في الظهور على ميلان الإيطالي مع مالكيه الصينيين الجدد. على الأقل على الصعيد الإداري، فبعد تعيين ماركو فاسوني مديراً عاماً تم اختيار ماسيميليانو ميرابيلي مديراً رياضياً. لكن من هو ميرابيلي؟
في الأيام الأخيرة، عادت قضية قديمة إلى حلقة الضوء من جديد، قضية أثارت الجدل قبل سنوات في إيطاليا والآن وبعد شكوك واتهامات وحقائق مدفونة وتصريحات غامضة وتبرير غير مقنع أو منقوص أصبحت مجرد نسمة ريح تأتي من حين إلى آخر....
بالنسبة لجمهور ميلان، هو المسؤول الأول عن إخفاقات الفريق، وعن تدهور حاله ومستواه. هو رجل الساعة بل كل الساعات، للمدرجات والإلتراس واللاعبين. إنه السيد أدريانو غالياني، والذي ولد في مونزا عام 1944.
شكوك وخيبة أمل وتعادل بأداء شاحب وجماهير تهدّد بالإضراب، هذا ما تركته المباراة ضد فيرونا من آثار عميقة ستصاحب روما وغارسيا نحو لقاء قد يعطي حكماً مبكراً ولربما جذرياً لإرضاء شارع يغلي غضباً منذ الجولات الأخيرة من الموسم الماضي.
اللعبة انكسرت. قد يكون هذا أنسب عنوان لوصف ما حدث وما يحدث لروما حالياً، فاللعبة التي أثارت إعجاب الكل بالموسم الماضي أصيبت بعطب مزمن وأصبحت عاجزة عن تقديم ما أذهل الكل وخلق نوعاً ما منافسة...
ميلان صيني أم تايلاندي أم إيطالي؟ وهل سيبيع بيرلوسكوني نسبة من الأسهم أم سيغادر بعد ثلث قرن من الرئاسة تقريباً؟ كلها تساؤلات رافقت أخباراً وشائعات وصوراً وتصريحات وتكهنات هزت الصحف الإيطالية والأوروبية
بمرور السنوات أصبح جمهور الدوري الايطالي متخصصاً في المراجعة القانونية والضرائبية والحسابات الاقتصادية المعقدة، والسبب يعرفه الكل، ألا وهو الأزمة الاقتصادية التي عصفت وما تزال تعصف بالكرة الايطالية والتي تسببت في تراجع مذهل لقدرتها على مواكبة العمالقة..
بدون أي شك المباراة ضد دورتموند كانت تشكل الامتحان الحقيقي لماسيمليانو أليجري وفريقه هذا الموسم، وقبل المواجهة تحدث هذا وذاك وتم تحليل التحدي تكتيكياً وفنياً وتم تحديد نقاط القوة والضعف لدى الفريقين ولكن حقيقة الميدان غالباً ما تقلب الموازين...