لم ينته دَور المثقف، ما زال لديه الكثير من العمل، لكن عليه أن يُؤمن بنفسه وبضرورة التغيير، وليس من أجل منفعة أو جائزة تهدف السلطة عبرها إلى إفقاده روح المبادرة.
لا شكَّ أنّنا يوماً سنحظى بنُقّاد يكتبون عن هؤلاء الرُّوّاد وغيرهم، فالروائيون بحسب زعمي، لا يصلحون لتقييم روائيّين مثلهم، لا لسبب وإنما لأنهم أسرى أعمالهم.
المجرمون الذين حكموا العالم أمس، ويحكمونه الآن، والمرشّحون لحُكمه في المستقبل، جاؤوا من المدارس والجامعات والسياسة والكلّيات الحربية... أي من القراءة والكتب.
حملةٌ تستهدف كلاسيكيات الأدب بدأت في قاعات الجامعات ثمّ انتقلت إلى الصحافة ووسائل التواصل؛ مفادها أنّ الكلاسيكيات فقدت مركزيتها لعدم اتصالها بمفاهيم عصرنا.