مقتطف من الفصل الأوّل من رواية "مستودع الطفولة" لباتريك موديانو
مَن يراقبها لا بد وأن يلاحظ بعض التفاصيل التي تجعلها تختلف عن الآخرين. كانت تضيف إلى ملابسها لمسة غير معهودة لدى مرتادي مقهى "كوندي". ذات مساء، كانت جالسة إلى طاولة طرزان وعلي شريف ولاهوبا، أشعلت سيجارة فتعجّبتُ من رقة يديها.