مع أنّ بغداد لا تضم سوى صالتين صالحتين للعرض؛ إلا أن المهرجانات السينمائية تزاحمت في العاصمة مؤخراً. ورغم افتقار العراق للبنية التحتية للصناعة السينمائية، إلا أنه احتل المركز الأول عربياً، العام الماضي، عبر إنتاجه نحو 30 فيلماً روائياً طويلاً.
تجوب "قافلة السلام" الشعرية المدنَ العراقية، من تمثال السيّاب على شط العرب في البصرة، وصولاً إلى تمثال المتنبّي في قلب بغداد. محطات لقراءة قصائد تدعو إلى نبذ العنف وعودة العيش المشترك والتشبث بقيم المواطنة والمجتمع المدني في بلاد الرافدين.
استطاع فريق يتكون من 10 متطوعين، أغلبهم من الشباب، جمع نحو 6 آلاف عنوان من خلال التبرعات، ليكتظ "متنزه شهريار وشهرزاد" بنحو 4 آلاف مشارك. مهرجان "أنا عراقي.. أنا أقرأ" يحاول كسر أجواء التوتر والإحباط التي أشاعها داعش مؤخراً.