كأنها لم تسمع جوابي وألحّت في طلبها أن أذهب معها إلى بيتها لتراني عائلتها. ولما يئست من تلبية طلبها، قالت لي بصوت رقيق يلفت الأسماع: "أرجوك قلّ لي يا ماما!".
كتابٌ بعد آخر، يُفتح ليُغلق بين أيديها.. إلى الانترنت عبر الكومبيوتر، إلى الهاتف، فالتلفزيون، معلومات ثم معلومات تكتشفها وتكتسبها، في سباق محموم ولذّة لامتناهية لمعرفة المزيد.