يعرفه الناس جليس المطارنة والبطاركة وصديقهم، رجل الدين الشيعي الذي يحبّه الأزهريون والنجفيون واليسوعيون، أكثر مما يحبّه بعض أهل ملّته المأخوذين بشيوخ التجهّم والسلاح والصراخ والعصبية المقاتلة. يعرفونه هكذا، رَحِباً بطمأنينته الدينية، بوفاقيته السياسية، بليبراليته الفكرية، بيساريته الإنسانية.