فاز الرئيس الموريتاني، الجنرال محمد ولد عبد العزيز، بنسبة كبيرة، لكنه لم يكتسح إلا نفسه، لأن الرهان كان على المشاركة، وليس على فوز رئيسٍ يملك النفوذ، ويترشح لانتخاباتٍ، ينافسه فيها مرشحون صوريون، وتراقبها فرق من الجامعة والبرلمان العربيين فقط.
أصبح وجيهاً استشراف مآلات الأزمة السياسية في موريتانيا في سياق الوضعين: الداخل المتهرئ والمحيط العربي المضطرب. وللأسف، كل الاحتمالات كارثية، فالخاتمة، هنا، إما أن تكون سيئة، أو سيئة جداً، أو بالغة السوء.