يعدو الكلب طليقاً في الشارع/ والأشياء التي يراها/ أصغر منه حجماً/ أسماكٌ على ورَق الصحف الرخيص/ نملٌ في التجاويف/ دجاجاتٌ في نوافذ الحيّ الصيني/ تلوحُ رؤوسها في الجوار/ يعدو الكلب طليقاً في الشارع/ والأشياء التي يشمّها/ لها رائحةٌ تشبه رائحته.
لِتَكُنْ لَكَ رُوحٌ مُنْفَتِحَةٌ، ولَكِنْ لَيْسَ إِلَى الحَدِّ الذي يسْقُطُ فِيهِ دِمَاغُكَ/ لِتَكُنْ رُوحاً جَديدَةً، وَلْتَتَجَدَّدْ/ إِكْنِسْ أَنْسِجَةَ العَنْكَبُوت/ إِزْرَعِ الاِنْشِقَاقَ والفِكْرَ النَّقْدِيَّ. الفكْرَةُ الأُولَى تَكونُ دَائماً الأَسْوأَ/ لاَحِقِ الحُوتَ الأَبْيَضَ، ولكِنْ