مجدداً تتصرف مصر بسلطتها الحالية ومؤيديها وكأنهم في طريقهم إلى الإسكندرية .. ينشدون أغاني الصيف والبحر ويتبادلون حديثا ضاحكا عن متعة الشاطئ وجلسات المقاهي في عروس البحر، بينما يستقلون القطار السريع المتجه إلى .. أقاصي الصعيد!!
المسألة تجاوزت الدفاع عن الحق في الحكم إلى النضال من أجل الحق في الحياة، والحمقى فقط هم مَن يحشرون القط في ركنٍ لا مفرّ منه، ثم تعلو وجوههم ابتسامة بلهاء، في انتظار أن يستسلم من دون مقاومة!