وتخيَّلت بأننَّي سأذهب إلى "الدير الجوَّاني" بحثاً عن "مدينة لاسمي"، يمكن أن أسميِّها "قدورة"، مدينة قدورة! وهي من "مدن الخيال"، وشوارعها من حكايات. وأستطيع أن أبنيها بشفاهي، وشفاه أُمِّيِ، وأن أنقلها إلى أيَّة شفاه تحبُّ أن "تحكي قصصاً"...
"بنيتُ بيتي على العدم، ولهذا، فكلُّ الكون لي"، سيدعو الناس هذا "صعلكة"، وشذوذاً، وسينتبهون إلى كلّ ما هو "خارجي"، إلى قشوري، وعليّ زيادة القناع قوّة بأن أطيل شعري أكثر، وأرتدي صندلاً، وكلّ ما من شأنه أن يكون قشرة أخرى...