مساحة القرية ليست كبيرة لتحتوي كل هذا الفزع، ولتُزفّ إليها ثلاث جنائز دفعة واحدة. في أعلاها يتربّع حصن عتيق، كان الحصن أوّلَ من سمع بالخبر؛ خبر القصف، ثم فقدان الثلاثة. هذه المرّة السادسة التي أُوصل فيها جثثاً إلى القرية.