لندع جدلية خيانة الوطن بتمليك أمر ثروته الوطنية لجهة أجنبية مقابل صرة من مال جانبا، المثير في أمر هذه الشركة أنها غير موجودة، أي أنها شركة وهمية وهي إن وجدت فهي واجهة لجهة ما.
يزداد اقتصاد المواطن الأردني تردياً، وهو منشغل بمتلازمة استوكهولم، يشكر فيها صنيع رئيس الوزراء الذي يحرص عليه في العاجل ويمتص دماءه في الآجل، فيظهر الأخير بصفحة بيضاء ناصعة، بينما يستفيد من الأمر كله من خلف الكواليس.