كان يتطلّع لإعادة قراءة القصيدة، لأنه يُدرك صعوبة تقييم عمل كُتب للتو: سواء لحمله قيمةً ومعنى، أو لخلوّه منهما. يعرف الجميع كيف أنّ تقييم نص من الممكن أن يتغيّر خلال فترة قصيرة: فتُحفة يوم الإثنين قد تصير تافهة نهار الخميس.