في منطقتنا العربية، نجا بن علي من العقاب والمحاسبة والمساءلة عما ارتكبه من جرم وظلم في حق التونسيين. واليوم يخرج تيار الظلم الذي لا يخمد إلى يوم القيامة، ليمنع مصادرة أموال بن علي وممتلكاته، ومن عجب أنها تنسب إليه
هرولة الرئيس السوداني، عمر البشير، للاستثمار الرخيص في الموقف اليمني، يجب أن تعطي المعارضة في السودان إشارات قوية لهشاشة موقفه في الانتخابات، وإحساسه بأنه ربما تفشل الانتخابات المفصلة على مقاسه.
إن حتمية نهاية الرجل لا محال فيها. فهو سوف يقدم على الانتحار إما بالمزيد من القرارات الجائرة، وإما بالمزيد من قتل الجنود وتصفية لكل من يفكر خارج ما يرضيه.