هذه دعوة إلى كل دولة تسعى إلى النجاح أن التغيير والإذعان للشعوب ليس خطأ، بل فعل تصحيحي، لا يتمثل بالعملية السياسية، إنما بالحياة العامة والخاصة. ابتعدوا عن حياة الفرد العربي تنجحوا في وأد التطرّف الذي هو رد فعل.
حتى الموقف السياسي الشخصي أمسى إجبارياً، ووجهة النظر مرفوضة تماما. أليس من حقي، كشخص، أن أكره نظاماً سياسياً، لأنه غير عادل، أو فعلا أراه نظاماً ظالما؟ بل ربما يرى النظام نفسه مجرماً، لكنه يطالبني بأن أقول إنه هو مستقبل الأمة.
حصار غزة هو محصلة الدور الأميركي في المنطقة. موقف أميركي يتغير في كل الأمور، حتى موضوع السلاح النووي الإيراني، إلا حصار غزة، فهي ثابتة على موقفها تجاه مليون وثمانمائة ألف فلسطيني في غزة،٧٠٪ منهم أطفال ونساء وشيوخ.