مخاوف المغرب لها ما يبررها، من وجهة نظرهم، لأن النظامين المصري والجزائري يديرهما العسكر. كما أنهما يحاربان ما يسمى بالإسلام السياسي، فيما حكومة المغرب الآن ذات توجه إسلامي.
يواجه العرب والمسلمون المقيمون في البلدان الأوروبية موجة عنصرية متنامية، خصوصاً مع تصاعد نفوذ اليمين المتطرف في هذه البلدان. يصل الاستهداف الناجم عن هذه العنصرية حد تهديد الحياة، وليس فقط الاستهداف الثقافي والسياسي.
قانون التظاهر الذي حمل توقيع الرئيس المؤقت السابق، عدلي منصور، يقف وراءه الإمبراطور الحاكم لمصر، وبمقتضاه حظر على المصريين الخروج في مظاهرات بلا إذن. من أولى بشائره القبض على عديدين من شباب ثورة يناير، ومنهم من أيد "انقلاب" يونيو.