لم تخرج الدول العربية من جهادها الأصغر حيث مواجهة الاحتلال، إلى الجهاد الأكبر، حيث يتحقّق بناء المجتمعات العربية على مختلف مناحي الحياة، وإنما بقيت أسيرة إملاءات السياسات الغربية التي يقودها صندوق البنك الدولي، خاضعةً ومستلبة الحقوق والهوية والخيرات الطبيعية.