بعد ظهرِ ذلكَ اليومِ جلستُ/ مع الحيوان في صدري/ على مقعدٍ في الجامعة/ حيثُ كل شيءٍ حولي/ يهمسُ أنني فشلتُ/ واليدانِ على ركبتيَّ/ حكت قصةً حزينةً من خمس سنين فائتة/ لعلَّ شيئاً ما كان قادماً/ ولم أقوَ على ألّا أكترث.
كل الأشياء التي تطحن قلبي/ توجد على هذه الصينية/ كل الأشياء التي تحرّر دمي/ توجد على هذه الصينية/ تمثال الطين والألغاز وزهرة الغارقين/ كل الأشياء التي جعلتنا نرتعد في صمت/ الألعاب القاتلة/ يداي الثقيلتان/ أيضاً على هذه الصينية.
لحصان الخشبي الصغير لا يهتز، تماثيل الحديقة هوت على وجوهها، التقينا أوان نضوج الفاكهة، والأيادي ملفوفة مثل مراوح، نظرتي الحزينة مرت بقربك، قرب وجهك واخترعتْ جزءاً من السماء، بعض التلال، قطيعاً من الخيل قطيعاً من الخيل، كي لا ترحلي مجدداً.