مرّة كل مائة ألف سنة تأذن الشياطين بثمانين انتحاراً في الجحيم. لا أحد يعرف من سيجري اختيارُه، وكل المقيمين يتهيَّجون تملُّقاً للجلّادين، وتكثر الدسائس والشُّكوك بين المُعذَّبين. القطاع الراديكالي من الملائكة أعلن على الملأ احتجاجه حتّى يضغط الإله.
ترجع كل حين وآخر إلى الشاطئ لتجد حطام قلعتك. المدّ والجزر هما المُلامان على إبلائها. لكن الأمواج ليست المذنبة: فأنت تعرف أن أحداً داس عليها حتى أحالها لا شيء - وأن البحر سيعيد بناءها ذات يوم...