روسيا تحبّ رائحة البحر، وأمريكا مغرمة برائحة الغاز والنّفط مع أنها أغنى الدول نفطياً. أما الدول الإقليميّة ورغم دكتاتورية حكامها فإن شأنها شأن الشّعوب العربية يتلخّص موقفها الغير معلن بـ "نعم سيّدي الأمريكي".
الأسد يخاف بوتين، ويرغب في تقديم الحبّ له. هي عمليّة عادية، ففي سوريّة يتقدّم الوزراء، وزعماء العشائر والأحزاب من أجل صورة مع الأسد، أو تقبيل البوط الذي يلبسه.
ليس الإرهاب هدف الدّول القادمة بطائراتها، بل وضع المصالح الدّوليّة على الأرض في ظل انهيار النّظام الذي لم يبق منه سوى شخص الأسد، وهذه مهمة لاحقة للغرب، فهو سيدير اللعبة التي تنتهي بموته وظهور الشّرع مثلما جرى في اليمن