كم أرغب في أن أشقّ الجبال بقصيدة أحملها على كتفيّ كالمسافرين/ سيارتي رصاصةٌ/ مملوءة بدل البارود بالإيقاع/ وأقول لها "هيا!"/ معاً سنعبر أودية وأحياء موظفين/ منشآت توليد طاقة الرياح الكبيرة/ تثير فيّ رغبة مقاتلة العمالقة/ أنا وسيارتي نفهم بعضنا بعضاً.
لن أنسى ذلك المتجر في بودابست، ولا تلك الليلة في نيس. ذاكرتي ستبلّلُ الأقدام في شاطئ يورمالا، وفي الشارع السادس ستحسُّ كأنها في بيتها. أنا التي قطفت تفّاحات من حديقة تولستوي، أريد العودة إلى البيت: المخبأ الذي أفضّل في لاكورونيا.