شَعري لم يعد كثيفاً/ والخطّ ذو البريق الخفيّ/ بين العينين/ يزداد عمقاً/ لكن، في أصابعي عندما تلامس/ خدّ ولد/ في الرماد الذي يخفي الزرقة أكثر فأكثر/ في الشتاء/ أمام نافذتي هنا حيث أكتب/ بحرُ الغروب/ في عُباب السماء.