لا تصدّقوا ما تتابعونه في نشرات الأخبار والبرامج، بل لا تصدّقوا معظمَ ما تسمعونه وتقرأونه وتشاهدونه، لأنَّ ذلك كله مدفوع الثمن، واحذروا من الهيمنة على الإعلام الحديث، فسلام لكل من صان المهنة وشرفها وحفظ الأمانة وحمل راية الحق بصوته وقلمه.
ستحاول حكومة عادل عبد المهدي في العراق والأطراف الأخرى التأخير قدر الإمكان في إعلان الموقف الرسمي النهائي، إذا كانت قد اختارت حليب البقر الأميركي أو الساهون الإيراني، في محاولةٍ لكسب الوقت والمناورة لإيجاد وساطة وحل يبعد الحرَج ويأتي لإيران بالفرَج؟
هل نحن مقبلون على أزمة إقليمية، إضافة إلى أزمتي الاستفتاء والرئاسات الثلاث في العراق، قد تجر المنطقة إلى هاوية التقسيم أو الحرب، لا سيما أن تركيا وإيران دخلا جديا في الخلاف بين بغداد وأربيل.