هل سيكفي تدخّل اليد الإلهيّة بلطفها، ومن ثمَّة مشهدُ إعادة الحقوق إلى أصحابها في الأخير، في سابقةٍ قدريّة، لإخفات صوتِ رغبة مجد في الحصول على شهادته الجامعيّة في أقرب وقتٍ ممكن، والرّحيل بلا رجعة؟.
ما حصل عندما كنت أراقب من بعيدٍ أنّ تلك الحركات المركّبة غَدتْ بسيطةً بشكل مدهش في عيني، عن بعد. تلك التي تعوّدَت أن تربكني في البدء أوّل ما تستجدُّ على ذاكرتي ومحاولات استيعابي.
الطبّ مهنة تستحقّ بكلّ المقاييس أن تكون إنسانيّة. ولكن فقط إن تَركناها بسلامٍ تحترفُ الإقترابَ من الإنسان أكثر وكنّا في مستوى الصّدق المطلوب مع أنفسنا ومع متطلّبات مسؤوليّاتنا، الأعظم ممّا نتخيّل، تجاه هذا "الإنسان".
ودّت لو تقصّ ما حصل معها لأيٍّ كان، فتطلب النّصيحة أو تحصل على وجهة نظر ثانية على الأقلّ. ولكنْ، لا أحد من المحيطين بها يحسنُ الإستماع أو الإصغاء، فاكتفت بمصارعة ضجيجها الدّاخليّ بمفردها.