المنطقة العربية والشرق أوسطية ستشهد في سنواتها المقبلة "سايكس بيكو" جديدة، حتى تستقر الدول العظمى على الشكل الجديد للخريطة، وفقاً لمصالحها الاقتصادية والسياسية في المرتبة الأولى، يتبعه توزيع "جوائز ترضية جغرافية" للحلفاء الصغار في المنطقة.
أردوغان ليس "زعيم العرب والمسلمين"، كما تسبغوا عليه أو تحبوا أن تسبغوا عليه؛ بل هو زعيم تركيا فقط، وهو ليس حامي حمى الإسلام والمسلمين كما تظنون، أو يروق لكم أن تظنّوا؛ إنّه حامي حمى تركيا فقط.
لم يكن السيسي الزعيم الوحيد الذي اعتذر عن حضور القمة، بيد أنّه لم يخرج إعلام أي من الدول بمثل ما خرج به إعلامه. لكن، يبدو أنّ السيسي يهوى نظرية المؤامرة، أو يعيش معها، حتى أصبح يتوّهم وجودها الدائم.
باتت سياسة الخلاف والاختلاف عند العرب أمراً بديهي، في كلّ أمر وأيّ أمر؛ وإنّ كان ما يختلفون عليه بعيداً عن قضاياهم ونزاعاتهم الإقليمية والمحلية، فلو كان محل الخلاف هو شأن داخلي لإحدى الدول العربية؛ لكان بمقدور استطاعتنا أن نستوعب مايجري.
أوضح أعضاء في النقابة أن الأمن حاول اقتحام النقابة ثلاث مرات، بثلاث طرق مختلفة. الأولى، عندما حاول أفراد من الأمن استخدام ماكينة الصراف الآلي في مقر النقابة، بينما رفض أفراد الأمن المنوطين بتأمين النقابة، ذلك، وطالبوهم باستخدام ماكينة أخرى بالخارج.