يتندر التونسيون، اليوم، في مجالسهم بمشاهد كوميدية سوداء عن وزراء يفتقدون إلى الحد الأدنى من المعرفة بالمشهد التونسي، ناهيك عن افتقارهم إلى أي برنامج أو رؤية واضحة.
لم يكتف الحبيب بورقيبة بمنع أي نفس معارض، بل عبّأ الجهاز الإعلامي لذكر مناقبه، ونقل حركاته وسكناته، وبث خطبه وكلماته على مدار الساعة في عملية دعاية وتأليه فجة.