كل الأجسام والهياكل السياسية في الشرق الأوسط تتحكم بها الدول الكبرى وتُسيّرها بحسب مصالحها وخُططها بالمنطقة، فهي لا تأبه لمعاناة الشعوب وآلامهم بل يهمها تنفيذ مخططاتها ولو على حِساب جثث كل شعوب الشرق الأوسط.
يستطيع كل إنسان النجاح إذا عقد العزم والهمة نحو أمر ما، ولا يوجد شيء مستحيل في الحياة، لذلك لا تقل "لا أستطيع الابتعاد عن الأنترنت"، ولا تجعله يتحكم في حياتك، ويسيطر عليها، بل كن أنت المسيطر والمتحكم في حياتك ووقتك.
سُميت القهوة حليب المفكرين، وتعتبر المشروب المفضل لدى شريحة المثقفين، ومنهم المثقفون العرب، الذين يواجهون الخطر والمصاعب، ويكونون في وجه المدفع على جميع الأصعدة، وخصوصاً في مثل هذه الأيام الصعبة التي تمرّ بها معظم البلاد العربية.
تقوم الديمقراطية في سورية بتغيير العسكر فقط، مع أن القاعدة مغايرة ومعاكسة تمامًا؛ فالعسكر يجب أن يكون ثابتاً ومستقراً، لأنه درع الحماية والأمن، أما الحُكام والساسة يجب تغييرهم باستمرار، وفق انتخابات ديمقراطية وشرعية يُشارك بها الشعب.
الانسحاب الأميركي من سورية قضية شائكة ومعقدة، لا تخلو من المد والجزر، والأخذ والرد، فهذه القضية والمعضلة تشكل وتتسبّب بهاجس وقلق للأميركيين، بسبب إخلاء المنطقة وترك قواعدهم وكأنهم يسلمون المنطقة للأتراك، في خطوة تشكل نصرا وهزيمة
إلى متى سيبقى العرب مجرّد رقم عابر بين الأمم الأخرى في العصر الراهن؟ وهل سنشهد عودة الريادة العربية العالمية، كما كانت في العصور القديمة، أم سيبقى همهم أكل الموز والتفاح ولعبة البوبجي وكرة القدم؟
تمت الاستفادة من الأعمال الدرامية التركية في التأثير على آراء الشعوب ونظرتهم نحو تركيا وثقافتها وحضارتها ومعالمها التاريخية والسياحية، فقد ارتفعت السياحة العربية نحو تركيا بنسب خيالية سنويًا، وبلغت أعلى نسبة في تركيا.
الحقيقة تبقى أشد تأثيرا من الأنترنت، ولو عوضتنا عن اللقاء، إلا أن للجلسات الحقيقية، بعيدًا عن العالم الافتراضي، تأثيرها ووقعها الخاص في النفوس والقلوب، وهي أكثر تأثيرًا من الشاشات.
الدولة لا تُخلق من العبث، وإنما توجد برضوخ الجميع لسلطة الديمقراطية والانتخاب، ومن دون فرض أشخاصٍ عليهم، حيث يختار الشعب من يمثلهم، ضمن عملية انتخاب شعبي، ويقرّر المواطنون في إدلب مصيرهم، ويختار من يقود المرحلة المقبلة لتشكيل المؤسسات والهيئات المدنية.