القبائل في الصحراء المغربية أضحت أحزاباً سياسية، بلا وصل قانوني. إذ لها من ظروف الاشتغال والقدرة على التأطير والتعبئة، ما لا تتمتع به الأحزاب، ما دفع الأخيرة إلى طلب ودها والتقرب إليها، والاستجابة لمطالبها، بما يخدم مصالحها.