الظروف الموضوعية الحاكمة في سودان اليوم: فقر مُدقع، انقسام أهلي حاد، ضعف في جهاز الدولة والحركة السياسية والمجتمع المدني، محيط إقليمي مضطرب حد الاحتراب الأهلي في دول عدة، أما الدول المستقرة في هذا المحيط فهي معادية للمشروع الديمقراطي.
رقعة الاحتجاجات الشعبية لا تحددها الطبيعة السياسية للسلطة القائمة، فقد شملت أنظمة ديكتاتورية، وديمقراطية ليبرالية، ودستورية ملكية على حد سواء، كما شلمت دولًا غنية وأخرى فقيرة، مما يجعل تلك الاحتجاجات واتساعها سمة سياسية مميزة لهذا العصر بحق..