مؤخّراً، دعا مجلس محافظة حلب المواطنين ممن لديهم قبور في حي صلاح الدين ضمن الحديقة الواقعة إلى جانب جامع صلاح الدين إلى الحضور يوم الثلاثاء (الثاني من مارس/ آذار)، عند الساعة الثامنة صباحاً في المكان، من أجل نقل رفات ذويهم إلى المقبرة الإسلامي
تفيد بيانات فرع الأمن الجنائي في حلب بأنّ شكاوى عدّة تصل إليه بشكل شبه يومي حول عمليات سرقة وتشليح وخطف في مقابل الفدية. يأتي ذلك وسط غضّ نظر أمني، في حين أنّ السكان لا يخفون قلقهم إزاء ما يجري إذ هم أهداف محتملة.
مقابل النقص الشديد في مشتقات الوقود التي تعاني منها مدينة حلب منذ سنوات، وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، كان المدنيون يجدون فرصة للحصول على المازوت المخصّص للاستخدام المنزلي في فصل الشتاء، وذلك بفضل خطّة توزيع مازوت مدعوم من النظام السوري.
كل ما يُحكى عن "الأمان" في الشرق الحلبي، يمكن نقضه بجولة في الأحياء المدمّرة، حيث يعمّ الرعب من الخطف والقتل والسرقة. في حلب، لم تعد العائلات قادرة على التنعّم بالأمن، مع انتشار المليشيات وإحجام النظام عن مساعدة الأهالي.