برحيل المترجم البريطاني هذا الشهر، تخسر الثقافة والكتابة العربيّتان صديقاً لم يوفّر جهداً لنقلهما في أفضل صورة إلى لغة شكسبير. غادر ديفيز عالمنا عن 74 عاماً بعد أن أمضى ما يقارب ربع قرن منها وهو يشتغل على السرد العربي.
خلال محاضرته التي قدّمها مؤخراً، توقّف المترجمُ البريطاني عند جملةٍ من القضايا المتعلّقة باللغة والأدب العربيَّين، بدءاً باستعمال اللهجات المحلّية في الرواية وصولاً إلى رأيه في اتّهام مترجٍمي الأدب العربي المعاصِر بالاستشراق الحديث.