استيقظت في اليوم التالي على نبأ عظيم وخطب جلل بين الخلائق، وهو أن "فخر العرب" قد أنزل عليهم بغتة مصائب الدنيا بأسرها، بل وربما حملوه أوزارها إلى يوم الدين. ولم يكن ينقص إلا أن يعيروه بـ"الأفكح" حتى تتشفى النفوس منه وترتاح..
يكفي أن يمر المرء بشكل عابر على الصور المسربة لضحايا المعتقلات، أو أن يسمع من أحد الناجين ما يحصل في الغرف العفنة الضيقة، حتى يدرك حجم الخطورة الكامنة في ورقة خطها ذاك الجاهل الأمي ليرضي بها رؤساءه، أو لمجرد أن يشفي غليله من ضحاياه بغية الانتقام..
هل هذا هو المطرب الفلاني المعروف عندنا؟! بالتأكيد لا! لكن اللحن هو ذاته بلا زيادة أو نقصان! ومن سرق من الآخر يا ترى؟! مطربنا أم مطربهم؟! نظرت من حولي فوجدتني في المكان الذي كنت فيه..