بعد إدراك الجميع أنّ دولة الاحتلال تعمل على حسم الصراع بأدواتها العنيفة، يجب أن يتركز الرهان الرئيسي على وحدة الشعب الفلسطيني التي برزت كفاحياً وميدانياً وشعبياً، الأمر الذي يتطلب تشكيل قيادة وطنية موحدة، تشارك بها كل القوى والفاعليات.
تخشى إسرائيل من سقوط صورتها في العالم، حيث تحاول أن تظهر ذاتها واحة الديمقراطية في الشرق. وعليه، هي غير مرتاحة لدور المتضامنين الأجانب الذين يلعبون دورًا مميزًا في كشف جرائم الحرب الاسرائيلية، ولهذا تعمل على تقييد دخولهم إلى الأراضي الفلسطينية.